اسم محمد الذي يذكر
كل يوم من أسماء وفي الآذان ويذكر في الإقامة والصلات ويذكر في كل موضع، هذا النبي
الذي
صعد ليلة الإسراء والمعراج ووقف ومعه جبريل.
توقف جبريل فقال له رسول الله أهنا يترك الخليل خليله
فقال جبريل يعز على
فراقك يا رسول الله ولاكن لكل منا مقاما معلوما، فأنا لوتقدمت خطوتا لاحترقت
بأنوار الجلال،
أما انت يا عبد الله
لو تقدمت لخترقت أنوار الجمال.
فتقدم رسول الله
(ص) ويقف في حضرة الإلهية ويسأل رب العالمين .
يقول يارب إذا كنت إتخدت ابراهيم خليلك وموسى كريمك وعيسى من روحك وأعطيت سليمان ملكا عظيما ورفعت
إدريس مقاما عليا، فأين أنا من هؤلاء وقد قالها بتواضع الأنبياء وهو سيد الخلق أجمعين.
فقال الله تعالى :
إنك في مكان ليس به ملك مقرب ولانبي مرسل، الله ورسوله فقط
يا محمد إذا كنت
اتخدت ابراهيم خليلي فأنت حبيبي والحبيب أكرم إلي من الخليل
يا محمد إذا كنت
اتخدت موسى كليني ، فقد كلمته من وراء حجاب .أما أنت يا محمد فإنك تجلس على بساط
أنس الله.
يا محمد إذا كنت اتخدت عيسى من روحي ،فقد قرنت اسمك باسمي ولا يقول أحد لااله الى الله الى قال محمد رسول
الله.
يامحمد إدا كنت أعطيت سليمان ملكا عظيما، فقد أعطيتك السبع المثاني والقران الكريم وسورة البقرة وآل عمران
والنساء فبعزتي وجلالي ما قراهم أحد من امتك غفرت له دنوبه ولو كانت مثل زبد البحر وعدد والرمل والحصى.
يا محمد إذا كنت رفعت إدريس مقاما عليا فهو في السماء الرابعة، أما انت يا حبيبي ففي مكان لم ولن يصل إليه أحد
قبلك ولابعدك .
قال الله تعالى وعزتي وجلالي يا محمد لو سلكوا علي كل طريق وطرقوا علي كل باب ما قبلتهم وما فتحت لهم حتى
يأتوا خلفك يا رسول الله .
اللهم صلي وسلم
وزد وبارك على رسول الله