ما هي حقيقة الاحتفال بكريسماس أو رأس السنة؟
هذه الحكاية وقعت في القرن 3
ميلادي بين إثنين من القساوسة، الأول كان اسمه
ألكسنروس وهو قس يعمل في
الكنيسة الإسكندرية وكان يتبع المسيحية المحرفة.
أما القس الثاني كان اسمه
أريوس والذي كانت عقيدته صحيحة يعني أنه كان موحدا.
بعدما اشتدت الخلافات بين
آريوس والكسندروس وصلت الحكاية لقسطنطين الاول
الامبراطور الروماني الذي
كانت عقيدته وثنية (يعبد الاصنام) وكان رجل سياسة (لا
يهمه الدين بتاتا) وذات يوم جمع قسطنطينوس كل قساوسة العالم بجميع معتقداتهم في
مؤتمر سماه مَجمع نيقية (نسبة لمدينة في تركيا) ومن
بين هؤلاء القساوسة كان شخص
يدعى نيكولاس (او نيقولا) والذي كان يقول بأن
عيسى ابن الله في هذا المجمع بدأ كل
قس بالحديث عن معتقداته إلى
أن جاء دور آريوس (الذي قلنا انه موحد) فقال بأن الله
واحد لا شريك ولا ولد له فقام نيكولاس وضربه
امام الجميع. وأمام تعقد الأمور قام
قسطنطين الاول وقال للجميع:
الله هو الله وعيسى هو الله وروح القدس هو الله (اخترع
لهم معتقد الثالوث) وقال أيضا أن ميلاد المسيح كان في 25 ديسمبر وهذا عكس ما ورد
في القرآن الكريم عندما أمر الله سبحانه مريم أن
تحرك جذع النخلة ليسقط
عليها الرطب (التمر) وعلميا
مستحيل أن يكون موسم جني التمر في ديسمبر وبعد هذا بدأت
هذه العادة ... عادة الاحتفال برأس السنة اما
بالنسبة لبابا نويل الذي يوزع الهدايا كما
يقولون فإنه في الحقيقة هو
نفسه نيكولاس الذي ضرب آريوس النصراني الموحد واشاعوا
عنه انه يمد الهدايا للأطفال كجزء من بروباغندا
ليدعموا افكاره وهو بالعكس كان أكبر
من يضطهد الموحدين ويعذبهم ومن هنا نقول للناس
التي تحتفل بالكريسمس أو يشجعون
اولادهم على الاحتفال أن يراجعوا اسلامهم وعقيدتهم
لان الله عز وجل يقول في سورة
الإخلاص.
بسم الله الرحمان الرحيم:
[قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ (1) ٱللَّهُ
ٱلصَّمَدُ (2) لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ (3) وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا
أَحَدُۢ (4)
أخي المسلم أختي المسلمة نحن
كمسلمين لا يجب أن تطغى علينا مثل هذه الأفكار الخبيثة،
فالله سبحانه وتعالى كرمنا
بعيدين إثنين عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد يوم الجمعة.