القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي
تمهيد للقضية:
تعد القضية الفلسطينية من أهم القضايا التي
لم يستطيع المجتمع الدولي حلها، في هذا المقال سنتعرف على جدور هذه القضية؟ وما
أهم تطوراتها؟ وما أبرز محطات الصراع العربي
الإسرائيلي التي طبعتها؟
أولا جذور القضية الفلسطينية والسياسي البريطاني بفلسطين:
تعود جذور القضية الفلسطينية الى ق 19 م،
عندما ظهرت الحركة الصهيونية وهي حركة تدعو الى قومية يهودية، حيث تمكن هرتز
من تأسيس المنضمة الصهيونية العالمية في
مؤتمر بال بسويسرا سنة 1867م لتشجيع الهجرة اليهودية نحو فلسطين المحتلة بسبب
تصاعد حدة معاداتهم، وتلقت دعما من بريطانيا
من خلال وعد بلفور سنة 1917م الذي ينص على إنشاء وطن قومي لليهود
بفلسطين، وهو ما تسعى اليه لتحقيقه بعد فرض الانتداب
على فلسطين سنة 1922.
تانيا السياسة البريطانية بفلسطين وبناء
المستوطنات:
عمل الاحتلال البريطاني على تنظيم هجرة
اليهود من العالم، والسماح لهم بامتلاك الأراضي وبناء المستوطنات والمدارس، حيث
ازداد عدد السكان اليهود وتراجع العرب، مما أدى الى
اشتعال الوضع ورد ذلك الفلسطينيون بعدة ثورات من أهمها
ثورة عز الدين القسام.
ثالتا الصراع العربي الإسرائيلي وتطورات القضية الفلسطينية:
محطات الصراع العربي الإسرائيلي.
في سنة 1947م أعلنت الأمم المتحدة أو كما
نسميها إسرائيل الثانية على قرار تقسيم فلسطين الى ثلاث مناطق عربية وإسرائيلية
والقدس الدولية وبعدها بسنة فقط تم الإعلان
على دولة الاحتلال الصهيوني إسرائيل. والتي بدورها بدأت بنهج سياسة توسعية نتج
عنها صراع عربي إسرائيلي تمثل في أربع مراحل هي:
1948م : الحرب العربية الإسرائيلية الأولى
وما تسمى النكبة
1956م: العدوان الثلاثي كل من فرنسا وبريطانيا
وإسرائيل على مصر
1967م: النكسة وهي حرب يونيو أو ما تسمى حرب
الستة أيام، توسع إسرائيل في الأراضي العربية
1973م: حرب أكتوبر
وفي سنة 1978م اتخذ الصراع مسار التسوية حيت
عقدت عدة اتفاقيات، كاتفاقية كامب ديفيد بين إسرائيل ومصر، واتفاقية واد عربة
مع الأردن 1994م.
رابعا تطورات القضية الفلسطينية وردود الفعل على الاحتلال الإسرائيلي:
من عام 1964م الى عام 2000م تمت 3 ردود أفعال
فلسطينية من بينها تأسيس منظمة التحرير الفلسطيني سنة 1964م والتي
اعترف بها كممثل شرعي. القيام بعدة انتفاضات
كشكل من أشكال المقاومة مثل: انتفاضة أطفال الحجارة سنة 1987م والأقصى عام
2000. كما عقدت عدة اتفاقيات ومؤتمرات للسلام
مثل مدريد واسلو الأولى والثانية.
هذه القضية اليوم تعرف بصفقة القرن وهي نتيجة
التواطؤ الغربي والتخاذل العربي وانقسام الفلسطينيين أنفسهم.